عرض الاعلانات

أمِــن سميـة دمع العين تذريـفُ | لو أن ذا منك قبل اليوم معروف | |
كأنها يــوم صــدّت مــاتكلمني | ظبي بعسفان ساجي الطرف مطـروف | |
تجلّلتني إذ أهــوى العصا قِبلي | كأنهـا صنــم يُعتــاد معكــوف | |
المــال مـالكم والعبد عبـدكم | فهــل عذابك عني اليـوم مصروف | |
تنسى بلائي إذا مـاغـارة لقحـت | تخرمنها الطـــوالات السـراعيف | |
يخرجن منها وقد بلّت رحــائلها | بالماء يركضها المُرد الغطاريف | |
قد أطعنُ الطعنة النجلاء عن عرضٍ | تصفر كــف أخيها وهــو منـزوف | |
لا شك للمـرء أن الـدهر ذو خلف | فيه تفــرّق ذو إلــف ومــألوف |
أنا الهجين عنترة | كل امرئ يحمي حرَه | |
أســودَه وأحمــرَه | والشعرات المشعره | |
الواردات مـــشفــــره |
وإنّ ابن سلمى عنده فاعلموا دمي | وهيهات لا يُرجى ابن سلمى ولا دمي | |
يحلّ بأكناف الشعاب وينتمي | مكان الثريّا ليس بالمتهضّم | |
رماني ولم يدهش بأزرق لهذمٍ | عشيّة حلّوا بين نعفٍ ومخرمٍ |